"هربت من اوكرانيا وليس من المغرب"

يقيم أنس البالغ من العمر 25 عامًا في تيلبورخ. إنه يعمل ويرغب في إعادة بناء حياته. لكن حقه في الحماية المؤقتة ينتهي في 4 سبتمبر/أيلول. تمامًا مثل حوالي 3.000 شخص آخر وفقًا للحكومة المركزية

غادر أنس موطنه المغرب متجهاً إلى أوكرانيا للدراسة. وكانت شهادته في متناول اليد عندما غزت روسيا أوكرانيا. "اضطررت إلى مغادرة أوكرانيا وبناء حياة جديدة في هولندا. لدي الآن وظيفة. لكن الآن لم يعد بإمكاني التفكير في مستقبل في هولندا، لأن حمايتي المؤقتة انتهت. أجد هذا تمييزًا. لقد هربنا جميعًا من أجل "نفس السبب، لكن الأشخاص الذين يحملون الجنسية الأوكرانية سيظلون خاضعين لهذا المبدأ. لا أريد أن أبدأ إجراءات اللجوء. لقد هربت من أوكرانيا، وليس من المغرب"

تقوم مصلحة الهجرة والتجنيس(IND) بإبلاغ الجميع عبر رسالة عن وضعهم في هولندا والتغييرات المحتملة فيه. "تسببت دائرة الهجرة والتجنيس في الكثير من الالتباس. تلقيت أولاً رسالة تفيد بأنه يمكنني البقاء. كنت متفائلاً. لكن تبين أن هذه الرسالة خاطئة. إنها تسبب الكثير من الإحباط وعدم الوضوح"

"مثل الآخرين، لا أفهم سبب انتهاء الحماية المؤقتة بالنسبة لنا". ومن خلال موقع X (تويتر سابقًا)، علم أنس بوجود احتجاجات ضد إنهاء الحماية المؤقتة في 4 سبتمبر 2023. وحضر الاحتجاج في 14 أغسطس في لاهاي مئات الأشخاص. "أردت المشاركة، وإسماع صوتي. كثير من الناس يعملون الآن بشكل قانوني ولديهم مأوى. إذا لم يعد مسموحًا لنا بالعمل وليس لدينا مأوى، فسيؤدي ذلك إلى المزيد من الإفامة بشكل غير قانوني في هولندا"

كان الاحتجاج معروفا للشرطة مسبقا. "لقد سألنا الشرطة عما إذا كان بإمكاننا الاحتجاج. واتفقنا معهم على ذلك جيدًا. نريد احتجاجًا سلميًا دون مشاكل". كما تم أيضا التخطيط للاحتجاج القادم. يواصل أنس الاحتجاج. ويأمل أن يتغير وضعه قريبا. "سأستمر في إسماع صوتي. هذا كل ما يمكنني فعله الآن. أتمنى للجميع سياسة عادلة دون تمييز."